الأوراق العلمية
الأوراق العلمية وأهميتها
يمكن اعتبار الأوراق العلمية ملخص كبير وشامل عن الأبحاث العلمية أو صورة صغيرة عن الأبحاث العلمية، خاصة أنه عند كتابة الباحث الأوراق العلمية يتم اتباع الباحث لنفس ضوابط ومعايير الأسس العلمية لكتابة الأبحاث العلمية وتتصف بنفس خصائص الأبحاث العلمية، ولكن الأوراق العلمية تناقش مشكلة صغيرة ذات امتداد منطقي وليس بالحجم الكبير، فيقوم الباحث بإظهار نتائج المشكلة سواء في حال كانت الأوراق العلمية هي التي يناقش فيها الباحث مشكلة الدراسة أو أنها ملخص للأبحاث العلمية توضح أهم النتائج التي توصل الباحث إليها في الأبحاث العلمية، حيث يتم كتابة الباحث الأوراق العلمية لغرض ما وليس بدون أي سبب كنقل الخبرات وتبادلها، أو لغرض تعليمي جامعي، أو لنشر هذه الأوراق وحصول الباحث من خلالها على ترقية في حال كان الباحث دائم النشر كل فترة لورقات علمية جديدة من كتابته، أو الهدف من النشر حصول الباحث على المال، كما أنه نشر الأوراق العلمية تساهم في تطور المستوى العلمي لدى الباحث أو الكاتب للورقات العلمية، وتساعد الأوراق العلمية في انتشار الأفكار العلمية الجديدة التي لدى الباحث وبالتالي التقدم العلمي لدي المجتمع، كما أن الأوراق العلمية تزيد خبرة الباحث في التدرب على كتابة الأبحاث العلمية التي تعتبر جزء مكبر عن الأوراق العلمية.
تساهم الأوراق العلمية في الحفاظ على العلم ونشره.
تعتبر الأوراق العلمية أسلوب من أساليب المفاضلة والمقارنة بين الباحثين عند تقويم الأبحاث العلمية واختيار الباحث الأفضل.
تساعد الأوراق العلمية في اختصار أهم المعلومات والبيانات التي تحدد مشكلة الدراسة فلا تتوسع بالشكل الكبير الذي يشعر الشخص بالابتعاد عن موشوع مشكلة الدراسة.
تبرز أهمية الأوراق العلمية في إبراز النتائج حول مشكلة الدراسة.
الأخطاء الشائعة عند كتابة الأوراق العلمية
لابد أن نقوم بذكر أهم الأخطاء الشائعة التي يجب أن يجنبها الباحث عند قيامه بكتابة الأوراق العلمية وذلك لأن هذه الأخطاء لها آثار على الأوراق العلمية مثل عدم قبول نشر هذه الأوراق العلمية في حال كان الباحث يريد نشرها، أو صعوبة فهم الأفكار المتواجدة في الأوراق العلمية، أما الأخطاء الشائعة عند كتابة الباحث الأوراق العلمية تتمثل في التالي:
إهمال تشكيل الضوابط الشكلية في الأوراق العلمية: على اعتبار أنها ليس ذات مستوى عالي فلا يراعي الباحث أثناء كتابة الأوراق العلمية أدق المعايير الشكلية وإذا راعاها أثناء الكتابة، فقد لا يقوم بعملية المراجعة للورقات العلمية.
غياب عنصر من عناصر الأوراق العلمية: قد يعتقد الباحث أن هذا العنصر غير مهم ذكره ولكن لا يكمن اتصاف الأوراق العلمية بالكمال إلا في حال وجود كامل عناصر الأوراق العلمية من عنوان الورقة العلمية، أسماء الأشخاص المؤلفين للورقة العلمية، مفاهيم ومصطلحات الورقة العلمية، مقدمة الورقة العلمية، المنهج العلمي المتبع في كتابة الورقة العلمية، نتائج الأبحاث العلمية أو المشكلة العلمية التي يتناولها الورقة العلمية ومناقشة هذه النتائج، مراجع ومصادر الورقة العلمية، ملخص لما احتواه الورقة العلمية.
اختصار موضوع الدراسة بشكل لا يحتوي على أي معلومات جديدة تعبر عن جدوى الورقة العلمية وبالتالي تعتبر تكرار مختصر للأبحاث العلمية.
عدم تأكيد نتائج الدراسة التي توصل إليها الأبحاث العلمية وعدم مناقشتها.
اختصار كافة الأبحاث العلمية، فهذا شيء غير منطقي لذلك على الباحث دراسة أهم أجزاء الأبحاث العلمية في الأوراق العلمية، كدراسة العلاقة بين المتغير التابع والمتغير المستقل في الأبحاث العلمية.
تجاهل مشكلة الدراسة: فحتى لو تم دراسة العلاقة بين المتغيرين في الورقة العلمية فيجب أن يتطرق الباحث في الأوراق العلمية من قبل إلى مشكلة الدراسة.
عدم اتباع منهجية معينة في كتابة الأوراق العلمية وبالتالي تعتبر الورقة العلمية مكتوبة بطريقة عشوائية وليس منسقة بين جميع العناصر، حيث استخدام طرق مختلفة في كتابة الأوراق العلمية تشتت القارئ للورقات العلمية.
المصدر موقع المنارة للاستشارات
مع تحيات الفريق الإعلامي لمدونة أكاديمي سعودي
تعليقات
إرسال تعليق